الوصف
– ماذا يميز سلطنة عمان لاختيارها ضمن أفضل الوجهات السياحية؟
تتمتع بسواحل وجبال جميلة يجب استكشافها، خاصة خارج العاصمة مسقط.
– ما أبرز الوجهات السياحية التي وردت بالتصنيف؟
قيرغيزستان، ونامبيا، وغرين لاند، وجزر فاروس، وكندا.
اختار موقع أمريكي شهير مختص بالسفر والسياحة حول العالم سلطنة عمان من بين 11 وجهة سياحية مفضلة لزيارتها.
ونشر موقع “One mile at atime”، اليوم الأربعاء، قائمة تضم 11 وجهة سياحية حول العالم دعا مرتاديه لزيارتها، الوحيدة العربية من بينها كانت سلطنة عمان.
وشملت الدول والمناطق التي اختارها الموقع بجانب السلطنة قيرغيزستان، ونامبيا، وغرين لاند، وجزر فاروس، وكندا، وألبانيا، وبيرو، وغواتيمالا، وبرمودا، واليونان.
وقال الموقع إن سلطنة عمان تتمتع بسواحل وجبال جميلة يجب استكشافها، خاصة خارج العاصمة مسقط.
وفي العام 2018، وصف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في تقرير له، سلطنة عُمان بأنها “عالَم فريد من الخيال” والطبيعة والجمال والرقي والتحضر؛ نظراً إلى ما تزخر به من مقومات رائعة ومعالم خلابة متميزة يندر أن تجتمع معاً في بلد واحد.
وأكد أن سلطنة عُمان تضم الكثير من الوجهات السياحية الأكثر زيارة في شبه الجزيرة العربية لمناظرها الطبيعية الجميلة واحتوائها على مجموعة واسعة من الفواكه الاستوائية كالموز وجوز الهند وقصب السكر.
في حين يوجد وراء سهول صلالة سفوح جبل قارة المغطاة بأشجار اللبان، التي مكنت السلطنة من إنتاج أفضل أنواع اللبان (البخور) في العالم.
وأشار إلى أن السلطنة لديها تنوع غني بالزهور، حيث تُعتبر محافظتا الوسطى وظفار من بين 35 منطقة في العالم معروفة بتنوع النباتات، ففي الشمال تتشابه نباتاتها مع تلك الموجودة بإيران، في حين أنه في محافظة الشرقية تشبه المناظر الطبيعية أفريقيا.
وأضاف البرنامج الأممي أن السلطنة تضم نحو 1212 نوعاً من النباتات، منها 87% مستوطنة أو شبه مستوطنة.
وذكر التقرير أن السلطنة تجذب ملايين السياح كل عام، مشيراً إلى نجاح جهود الحكومة في نشر الوعي بالمحافظة على المقومات السياحية العديدة وضمان حماية التنوع البيولوجي الغني.
وبالعودة إلى تقرير موقع “One mile at atime” فقد أشار إلى أن أهم ما يميز قيرغيزستان كوجهة سياحية جديدة هو أنها منطقة غير مألوفة وغير متوقعة، إضافة لتمتعها بالسلاسل الجبلية الشاهقة.
وذكر أن ناميبيا لديها الكثير لتقدمه من تجارب السفاري المذهلة إلى الساحل الجميل، أما غرينلاند (منطقة ذاتية الحكم داخل الدنمارك) فتعد أكبر جزيرة في العالم، ومن المثير إجراء زيارة مطولة لها.
أما جزر فارو فهي أيضاً ضمن الدنمارك، وتتمتع بحكم ذاتي، وتتميز بطبيعتها الغناء خلال فصل الصيف.
ولفت إلى أهمية زيارة القطب الشمالي في كندا لما يمتع به من مناظر طبيعية رائعة للغاية، خاصة خلال الصيف.
واعتبر أن دعوته لزيارة ألبانيا تأتي لأنها محاطة بدول جميلة مثل اليونان والجبل الأسود وإيطاليا، إضافة إلى أن شعبها ودود، فيما رأى أن غواتيمالا تتميز بسهولة الوصول إليها وفيها فنادق رائعة.
فيما اعتبر أن أرخبيل برمودا التابع للمملكة المتحدة وجهة مفضلة للاكتشاف والمغامرة، ولفت إلى أن اليونان من البلدان المفضلة بسبب جزرها المثيرة للاهتمام مثل كورفو وميلوس وأنتيباروس.
